الدستور الجديد أم الدعابة الجديدة فلم نر في هذا العالم أكثر صفاقة ولاحمقاً ولاغباءً كهذا النظام ولولا وقوف حكومات العالم أجمع معه لما رأينا مارأينا من عجائبه وقد أحببت في هذه المقالة أن أورد لكم بعض أروع ماقيل في هذا الدستور بعيداً عن التفصيلات القانونية له .
تم طبع مليون نسخة من الدستور الجديد ليتم توزيعه حول العالم للاستفادة من التجربة الديمقراطية الرائدة في سوريا كما وعد بذلك وليد المعلم.
الدستور الجديد يلغي دور البعث في قيادة الدولة والمجتمع ويفتح الباب لاستمرار ولاية الرئيس حتى ستة عشر سنة قادمة .
الدستور الجديد بالمختصر يستطيع أي محترف برنامج وورد على الكمبيوتر أن يخرج به خلال أقل من أربع ساعات فقط احذف كل المواد المتعلقة أو المرتبطة بالمادة الثامنة فتحصل على الدستور الجديد فلماذا احتاج كل هذه المدة الطويلة ولهؤلاء القانونيين المحترفين لإخراجه.
أحد أعضاء لجنة الدستور قال :
الدستور ليس كلاماً منزلاً ..ليس قرآناً ولا إنجيلاً ولاتوراة ..هو نتاج مجهود بشري ربما لو اجتمعت لجنة أخرى لأخرجت دستوراً ربما أفضل أو أسوأ الدستور قابل للتعديل ويمكن أن نعدله في أي وقت .. انتهى الكلام
بالله عليكم هل هذا كلام مشرع أم محام شاطر يترافع عن لص هو متأكد من إدانته ويحاول أن يتلاعب بالمحكمة .
· أحد المحامين السوريين قال عنه:
قد لا أستغرب إن قالت سوريا كلها نعم لهذا الدستور على علاته ومصائبه بحجة أنه حقق جزءاً صغيراً جداً من مطالب البعض من الشعب السوري. ولكني أستغرب جداً أن يقول بعثي واحد (نعم) لهذا الدستور.
إن من يقول نعم لهذا الدستور (من البعثيين) يكون كمن يغني أغنية (أنا من ضيع في الأوهام عمره) فأهم ما يميز هذا الدستور أنه تخلى وبشحطة قلم عن نضال الحزب وأهداف الحزب وشعارات الحزب وقيادة الحزب وفكر الحزب ومبادئ الحزب ...
إن من يقول نعم لهذا الدستور (من البعثيين) يكون كمن يغني أغنية (أنا من ضيع في الأوهام عمره) فأهم ما يميز هذا الدستور أنه تخلى وبشحطة قلم عن نضال الحزب وأهداف الحزب وشعارات الحزب وقيادة الحزب وفكر الحزب ومبادئ الحزب ...
الدساتير لاتوضع لتغير وتبدل كل يوم ولا كل شهر ولا كل سنة ولا بين ليلة وضحاها
الدساتير تؤسس لحياة الشعوب والأمم وتضع المبادئ الأساسية والثوابت التي تنتهجها
الدستور هو القانون أو النظام أو العقد الأساسي الذي تلتزم به الدولة بكل أركانها في علاقاتها مع الأفراد وتلتزم به الحكومات المتعاقبة مهما اختلفت آراؤها وتوجهاتها
الستور هو البوصلة الدائمة التي توجه الدولة والأمة والحكومة في كل الأوقات والظروف
الساتير يجب ألا تغير إلا في المراحل المفصلية من حياة الشعوب ويجب أن تكون معدة لتبقى قرون وقرون لأنها تحتوي على المسلمات والمبادئ الأساسية والمنطلقات والأسس التي لاتتغير بالقليل من السنوات .
الدساتير لاتكون مرنة بل يجب أن يتصف بالثبات والديمومة ويجب أن يكون تعديله من أصعب الصعوبات حتى لاتكون ألعوبة بيد الحكام لأن المرونة يجب أن تتصف بها القوانين العادية التي يجب أن تتوافق مع الدستور
أما أنا فأقول أخيرا ً : دستور من خاطركم .. دستور هذا مو أي كلام ياجماعة
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من عند الله
بقلم السيف الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للتعليق