الاثنين، 14 مايو 2012

هل هذا خطأ يادكتور طارق سويدان أم ماذا ؟ .. السيف الدمشقي


هنا رابط للمقطع الذي انتشر في هذه الفترة يتحدث فيه الدكتور طارق سويدان عن الثورات العربية وربطها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ، فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، فَقَالَ: يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ، أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْأُمَرَاءِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ".ثُمَّ سَكَتَ.قَالَ حَبِيبٌ: فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فِي صَحَابَتِهِ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ أُذَكِّرُهُ إِيَّاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، يَعْنِي عُمَرَ، بَعْدَ الْمُلْكِ الْعَاضِّ وَالْجَبْرِيَّةِ، فَأُدْخِلَ كِتَابِي عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَسُرَّ بِهِ، وَأَعْجَبَهُ
نعم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هناك ملاحظة على د . طارق سويدان ففي الدقيقة 2.14 يمرر كلمة عن معركة الجمل على أنها إحدى شواهده عن المـُـــلك الجبري وهذا افتراء حتى على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نص الحديث وفيه محاباة للشيعة غير مبرر لأن ترتيب الحديث وتتالي الفترات على الشكل الآتي :
1-تكون خلافة على منهاج النبوة.
2-ثم يكون ملكاً عاضاً .
3-ثم يكون ملكاً جبريةً.
4- ثم تعود الخلافة على منهاج النبوة.
وموقعة الجمل هي معركة وقعت في البصرة عام 36 هـ بين قوات أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والجيش الذي يقوده الصحابيان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام بالإضافة إلى أم المؤمنين عائشة التي قيل أنها ذهبت مع جيش المدينة في هودج من حديد على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى هذا الجمل.
كثير من الصحابة ومعهم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وممن شهدوا بدراً  كانوا ضمن الفريقين المتخاصمين كل حسب اجتهاده وفي أصل الأمر ماخرج الطرفان للقتال.
ووقعت هذه المعركة في فترة خلافة سيدنا علي بن أبي طالب وهي الخلافة على منهاج النبوة .
لاأدري حقاً هل هو خطأ غير مقصود من الدكتور طارق سويدان أم ماذا ؟؟؟!!

بقلم .. السيف الدمشقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للتعليق