الاثنين، 30 يناير 2012

الزبداني المدينة التي لاتخضع للرئيس


هذا تقرير لأحد المراسلين بعد تحرير الزبداني من قبل الجيش الحر واللافت في التقرير جملتين
سأل المراسل أحد رجال الجيش الحر : كيف ستنتصرون والأسد مازال بيده القوة وأنتم لاتملكون سوى بنادق أجابه :
 بقدرة رب العالمين سننتصر
وسأل إحدى الناشطات عن شعورها باعتبار أن الأمر ممكن أن يتغير : أجابت :يكفيني أن أحصل على يومين من الحرية ولايهم إن كنت سأموت غداً يكفيني أن أشعر بالحرية لساعات
فبالله عليكم هل هناك أبلغ من هذا التعبير عن معنى الحرية
هذا هو شعبنا وهذه هي حقيقتنا بعد نفض الغبار
والنصر قادم بإذن الله

الحرية قربت فلاتكونوا آخر الصف .. السيف الدمشقي



عندما كنّا في المدرسة صغاراً نقرأ عن المحتل الفرنسي كنت دائماً أسأل نفسي كيف كان شكل هؤلاء الأبطال الذين كانوا يخرجون ليتحدوا قوة عسكرية هائلة ودولة من أقوى الدول في تلك الفترة  , كيف استطاع رجال سوريا ومن خلفهم بالتأكيد أمهات وأخوات أن يطردوا المحتل الفرنسي ويجبروه على الانسحاب الكامل بعدة قليلة وسلاح بسيط ؟
هذا المحتل الذي لم يصمد في بلادنا كما صمد في بقية الدول الأخرى التي احتلها فكانت فترة احتلال سوريا من أقل الفترات والذي استمر أكثر من عقدين من الزمن .
كانوا يخرجون في مظاهرات لايهابون فيها المستعمر ولابطشه ولاتهديداته وكان هناك ثوار يهاجمون أيضاً القوات الفرنسية  بعدة قليلة وبسيطة كنت أقول هل يمكن أن يحصل هذا عندنا يوماً ؟!!
هل يمكن أن تخرج عندنا مظاهرات ونحن لم نتعود طوال حياتنا في المدارس والجامعات سوى أن نساق إلى المسيرات المؤيدة ثم نهرب أو نتهرب منها في أول فرصة سانحة , كنت أحلم  أن نثور على الظلم , أن نثور على الفساد , أن نثور على الطغيان والجبروت , أن نتمرد على واقع ألفناه على واقع تكميم الأفواه حتى ظن الكثيرون وللأسف مازال البعض كذلك حتى الآن يعتقد أنه قدر محتوم لامناص منه .

السبت، 28 يناير 2012

حمص - السيف المسلول .. السيف الدمشقي



مايجري في سوريا أمر عجيب لكنه قدر ليس بغريب , بل قانون إلهي سنَّه الله في خلقه فقد قال تعالى:
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) سورة الحج
 وكلما ذكرت حمص عاصمة الثورة السورية خشعت أصواتنا إجلالاً لها ولدورها ولتضحياتها دون أن ننكر تضحيات بقية المدن والقرى والبلدات ولكنها تتحمل العناء الأكبر والجهد الأوسع والتضحيات الأعظم فهي التي دفعت وماتزال تدفع خيرة أبنائها دون كلل أو ملل ودون انتظار المدد سوى من الله عز وجل, كيف لا ولا أحد يذكر حمص إلا ويذكر معها القائد البطل خالد بن الوليد والتي ارتبط اسمها به بل تكاد هذه المدينة لاتتميز إلا لأن هذا القائد مات على ترابها.

القائد الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنت سيف من سيوف الله، سلَّه الله على المشركين.

وقبل موته قال وهو على الفراش :
  "ما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء"
أبى الموت دون أن يوجه رسالة إلى الأمة كلها وإلى مدينته التي مات فيها حمص الأبية من أرض الشام المباركة الطيبة وكنانة الله في أرضه أنني ماادخرت جهداً في سبيل الله وبذلت نفسي فداءً لعقيدتي ولنصرة ديني وأمتي وبذلت روحي ونفسي فداءً لها لنيل الشهادة ونال الأعداء من جسدي مانالوا ولكنها إرادة الله أن أموت على الفراش فكأنما ادخر لكم هذه الكلمة لمثل هذا اليوم.

ها أنت يامدينة الوليد يامدينة سيف الله المسلول ليس فيك موضع شبر إلا وفيه طعنة غدر من عصابات النظام ولكنك لن تموتي بل ستكونين السيف المسلول على هذه العصابات تنتَصرين وتنصُرين لايضرك من خذلك لأنك نتاج قائد عظيم قائد خالد بحق بذكره وفعله وقوله, في حياته وفي مماته وهو يقول فلانامت أعين الجبناء , ياحمص يامدينة السيف المسلول , حمص أيتها الأبية , والله إننا لنخجل من أنفسنا أمام الله ونحن نشاهد صبرك وصمودك الذي أضحى بلا حدود ولانستطيع أن نقدم لك إلا الدعاء فأنت عزنا بعد الله وأنت الحربة في حلق هذا النظام وعصاباته حق لك ان تكوني عاصمة الثورة ونحن من خلفك وسيأتي اليوم الذي تنحني أمامك جباه كل متكبر متغطرس وهذا اليوم بات قريباً بإذن الله عز وجل .
لك الله ياحمص .. لك الله ياأرض الشام 
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من عند الله

بقلم السيف الدمشقي












الأربعاء، 25 يناير 2012

علم الاستقلال في ساحة التحرير بمصر


علم الاستقلال في ساحة التحرير في الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير في مصر وياسوريا مصر معاك للموت وتحية من أحرار سوريا إلى أحرار مصر 

عودة الطبل .. السيف الدمشقي



عودة الطبل عنوان يصلح لفيلم سينمائي ولكنّه في الحقيقة عنوان لآخر مؤتمر صحفي للطبل وليد المعلم الذي خرج كعادته يجتر الكلام اجتراراً  كما تجتر البقرة العلف ليمتلئ ضرعها بالحليب غير أن ضرع صاحبنا امتلئ بقاذورات أصحابه وأسياده.
ولطالما عرفنا أن الطبل كانت تستخدمه الجيوش في حربها لإيقاع الرعب في قلب الخصم عبر إصدار الضجيج المستمر ولرفع معنويات الجنود .
ولكن يبدو أنه في هذه الأيام أصبح الطبل عنواناً للمعارك الإعلامية للنظام ونذير الحرب المستمرة على الشعب والتي لم تتوقف .
وشارك الطبل في مؤتمره هذا جوقة من الصحفيين أمتعهم صوت الطبل فصاروا يضحكون ويصفقون له في مثال لم نشهده في العالم أجمع أن يعقد أحد الديبلوماسيين مؤتمراً صحفياً ويصفق له الصحفيين كل هذا التصفيق فهذا يمكن إدراجه تحت بند فقط وفقط في سوريا مع إيماني بأنه لايوجد في العالم ديبلوماسي واضح ولا صريح ولكن بالتأكيد يوجد ديبلوماسي وقح .  
ويبدو أن السعوديين لما أعلنوا عن سحب المراقبين ثم تبعهم بقية دول الخليج لم يكن ذلك بالتأكيد بسبب شهادة الزور لرئيسهم الدابة التي أرسلوها له استرضاءً بعد أن حرمهم الطبل في مؤتمر سابق من تصدير لحم العواس الذي أدمنوا عليه لكن يبدو أنه هو وأسياده قد بلعوا الدابة وياكرش مايهزك جوع .
وقد لاحظنا التعب والإرهاق على وجه الطبل .. يبدو من كثرة الطرق عليه من قبل أسياده وبدأ الضعف يأخذ مكانه أيضاً بسبب تنزيل مخصصاته العلفية إلى النصف بناء على التعليمات الأخيرة من قبل رئاسة الوزراء إلى جميع وزارات الدولة بتخفيض النفقات .
ويقول الطبل اطلعوا على نيويورك أو على القمر
ونحن رايحين أكيد أبعد بكثير من القمر ولمكان أعلى وأبعد وأكبر منك ومن أسيادك إنه الله عز وجل وفي النهاية أقول الله أكبر عليك وعلى أسيادك ورح نصل بإذن الله .
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من عند الله .
بقلم السيف الدمشقي

لماذا جمعة الدفاع عن النفس .. أرفلون


سأصوت لجمعة الدفاع عن النفس للاسباب التالية:
1. الدولة المدنية ، هي موضع خلاف بين الثوار ، ووجودها بين الخيارات المطروحة سيشق صفوف الثوار.
2. شكل الدولة ، يجب ان يشترك فيه جميع المواطنين ، ولا يقرر على صفحات الفيس بوك.
3. شكل الدولة يقرره الثوار على الأرض ، الذين لا تتاح لهم الفرصة للتصويت على حماية انفسهم .
4. هل حررنا انفسنا أولاً ، لنختار شكل الدولة ؟؟
5. إن إختيار شكل الدولة منذ الآن ودون الرجوع لكل الشعب ، يعتبر وأد للديمقراطية قبل ان تولد.
6. إذا كنت ممن سيصوت لـ (الدولة المدنية) فقط للتودد للعالم الخارجي للتدخل ، فأنت لم تتوكل على الله بعد ؟
7. بعد توارد الأخبار اليوم عن قصف الآمنين هل ترى ان الأولوية لتحديد شكل الدولة ام للدفاع عن النفس ؟
8. إن لم أدافع عن نفسي الآن ، فلن يترك الأسد احداً منا حي ليقرر شكل الدولة ؟
9. إن التصويت للدفاع عن النفس ، هو تصويت للجيش الحر ،وهو نصرة لكل من اغتصبت ، ولكل من قتل ، ولكل من يُعذب.
10.                  اتخيل كيف ستكون نظرة احد الأشخاص الذين قصف بيتهم اليوم ، وقتل أبواه ، بعد ان يعرف بأنني اخترت (شكل الدولة) بدلاً من (الدفاع عن النفس) وكل ذلك وانا احتسي القهوة وراء شاشة حاسبي.
11.                  كيف لي أن أنام واضع راسي على مخدتي في نهاية اليوم ، بعد ان اكون  قد وضت شكل الدولة كأولوية في الوقت الذي تغتصب فيه الحرائر وتنتهك فيه الأعراض ؟
12.                  إن الثوار الموجودين الآن في الساحات ، لا يوجد لديهم انترنت ، هل تريد أن تختار شكل الدولة عنهم وانت تحتسي قهوتك وراء الشاشة في الوقت الذي يتوقعون فيه نصرتك ؟
إن التهافت على أختيار (شكل الدولة) في نفس الوقت الذي يذبح فيه المدنيون الآن هو ضربة إضافية توجه لهم ، ولكن هذه المرة ليس من النظام ، او من الجامعة ، او من الأمم المتحدة ، بل ممن شاركوهم النضال طوال الأشهر الماضية واعتقدوا بأنهم يشعرون بهم وبآلامهم.
بقلم / أرفلون
موقع أرفلون نت

كيف يموت النظام جوعاً .. فاتح الشيخ



هناك أسطورة صينية من القرن الرابع عشر الميلادي لمؤلفها (ليو جي)، ترمز إلى قدرة الشعوب على إسقاط الأنظمة الاستبدادية من خلال حصارها ، وسلوك سبيل التحدي السياسي والاقتصادي والاجتماعي معها بطريقة عملية ، حيث تقول الأسطورة:
كان رجل عجوز يعيش في ولاية تشو الريفية، يُطلق عليه لقب (سيد القرود) الذي استطاع البقاء على قيد الحياة، من خلال احتفاظه بقطيع من القرود لخدمته. وكان الرجل يجمع القرود كل صباح في ساحة بيته، ويأمرها بالتوجه إلى الجبال لجمع الفاكهة من الأشجار، وكان يفرض على كل قرد أن يقدم له عُشر ما جمع ، وكل من لم يلتزم بذلك يُعاقَب بالجَلد أمام الجميع، وبقيت معاناة القرود مستمرة لفترة طويلة، لكنها لم تجرؤ على التذمر والشكوى.
في أحد الأيام وجه قرد صغير السؤال للقرود الأخرى قائلاً: (هل زرع الرجل العجوز جميع أشجار الفاكهة؟ ) فأجابوه: ( لا، إنها تنمو وحدها )، ثم وجه القرد الصغير سؤالاً آخر فقال: (ألا نستطيع أن نأخد الفاكهة دون إذن من الرجل العجوز؟) فأجابوه: (نعم، نستطيع ذلك)، فقال القرد الصغير: (لماذا إذاً نعتمد على الرجل العجوز؟ ولماذا يجب علينا أن نخدمه؟)
فهمت القرَدة جميعاً ما كان يشير إليه القرد الصغير، فقامت القرَدة فوراً بتحطيم أقفاصها ، واستولت على الفاكهة التي خزنها الرجل في بيته، ولم تعد القرَدة إلى المكان بعد ذلك أبداَ.
وفي النهاية: مات الرجل العجوز جوعاَ لتخلي القردة عنه.
إن العبرة المستخلصة من الأسطورة أعلاه تشير إلى أن المستبدين يحكمون شعوبهم بالخدع، لا وفقاَ للشرعية الدستورية والمبادئ الأخلاقية ، وهؤلاء الحكام يسلكون سبيل سيد القرَدة، فهم لا يدركون أنه في اللحظة التي يعي الشعب فيها أمرهم ينتهي مفعول خدعهم، مما يترتب عليه إلزامية نزولهم عن المسرح الوطني.
إن الشعب السوري العظيم قادرٌ على إماتة النظام السوري جوعاً من خلال تجفيف موارده المالية والمعنوية، التي تغذي حُكمه، وتبَني استراتيجية العصيان المدني- السلمي- (#)، باستخدام الأدوات التي يملكها الشعب بيديه وهي : -
اللاتعاون السياسي    اللاتعاون الاقتصادي     اللاتعاون الاجتماعي      اللاتعاون الاحتجاجي

فاتح الشيخ
المصدر موقع العمق

الثلاثاء، 24 يناير 2012

الاثنين، 23 يناير 2012

متى يسقط النظام ؟ .. السيف الدمشقي

سقط – لن يسقط - لم يسقط  - متى يسقط ؟
هي كلمات يلهج بها الجميع من مؤيدي الثورة المتفائلين والمتشائمين والمعارضين لها والصامتين المترقبين وحتى من أعداءها في الداخل ولكن ما من أحد يستطيع الإجابة عنها بدقة .
في بدايات الثورة كنت أجلس مهموماً أشعر بأننا قد دخلنا نفقاً مظلماً لانهاية له وهي مشاعر تنتاب أي إنسان في ظروف الحياة العادية ثم مايلبث أن يخرج منها فما بالك عندما يكون الأمر متعلقاً بوطن أصاب عشقه منّا الصميم وتعلق الفؤاد به فإذا بنا نراه على هذه الحال .
ولكن سرعان ماتبدد هذا الهم وتغير الحال وصرت على يقين من زوال هذا النظام مهما طالت الفترة بالرغم من الآلام اليومية المستمرة حتى أصبحت أستيقظ في الليل أتلمس إن كان هناك خبر جديد فيه الفرج والنهاية السعيدة .

الأربعاء، 18 يناير 2012

هروب بشار الأسد من ساحة الأمويين


هذا المقطع المرفق صوّره أحد المؤيدين ( المنحبكجية ) ونشروه على مواقعهم كدليل على المحبة العارمة لبشار الأسد ولكنهم في الحقيقة فضحوه وهو يهرب مع حرسه بعد كلمته القصيرة في ساحة الأمويين من بين بعض الأشجار في حديقة تشرين التي بجانب الساحة علماً بأن هناك نفق يربط القصر الجمهوري بالحديقة. 
والجدير بالذكر أن الأجهزة الامنية قامت بالتحقيق في مبنى التلفزيون السوري، واتضح لديهم ان من قام بتصوير الفيديو الذي فضح كَذِب المليونية في ساحة الأمويين هو المهندس سعيد ديركي والذي اعتقل على الفور ولم يعرف عنه شيء حتى الآن..اللهم فُك أسره واحم ِ رجال وشباب سوريا اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين . 

الثلاثاء، 17 يناير 2012

خدعة وا معتصماه .. السيف الدمشقي



خرج علينا أمير قطر فجأة ليعلن عن اقتراحه إرسال قوات عربية إلى سوريا , ثم قالت الجامعة إنها ستدرس هذا الاقتراح في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية العرب مع أن مصادرها أكدت أنه لم تصلها مقترحات حول الموضوع , قد يقول بعض المعارضين إن هذا طبيعي خصوصاً بعد فشل المراقبين على الأرض بل فشل الفكرة ذاتها .
أليس هذا ماكنا ننادي به منذ البداية .. أيها العرب أنقذونا وكنا ننادي وا عرباه على نفس مبدأ وا معتصماه ؟
سيخرج علينا من يقول أوَ كلما بدأ فصل جديد أو تطور جديد يخرج من في المعارضة يشكك فيه أو يرفضه ؟

السبت، 14 يناير 2012

شعرة معاوية وساحة الأمويين .. السيف الدمشقي



ساحة الأمويين لمن لايعرفها من غير السوريين هي أكبر ساحة في دمشق يتفرع عنها سبعة شوارع ويطل عليها عدد من المباني الحكومية والعسكرية ومنها مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري ,منها أطل الرئيس ليخرج أمام حشد من مؤيديه ومعظمهم من الأمن والشبيحة وبعض المدفوعين أو المخدوعين الأغبياء ومن هذه الساحة التي تنادوا كثيراً لتكون ساحة اعتصام للثورة وهو شيء قد يكون صعب المنال بل شبه مستحيل في ظل الظروف الحالية ولن أدخل في تفاصيل ماقال في إطلالته هذه أو في الخطاب الذي سبقه بيوم واحد خطاب استعراض العضلات ولكن أردت أن أذكر بعض الإشارات .

السبت، 7 يناير 2012

النصر والفرج بأيدينا .. السيف الدمشقي


كيف يكون النصر والفرج بأيدينا أليس بيد الله عزوجل ؟

نعم هو بيد الله ومامن شك في ذلك ولكن ألم يجعل الله أسباباً تستوجب هذا النصر والفرج ؟ هذا هو الجواب عن السؤال الأول لقد كنّا قد دعونا إلى إعادة توجيه البوصلة إلى الجهة الإلهية وحدها دون النظر إلى أي أحد في هذا العالم وقلنا إن الله إن صدقنا سيسخر العالم كله رغماً عنه لخدمتنا وكم فرحنا بتسمية هذه الجمعة باسم جمعة إن تنصروا الله ينصركم برغم اعتراض البعض, نعم هي كذلك ويثبت أقدامكم أيها الثوار أيها السوريون الشرفاء الأحرار لنأخذ بالأسباب ثم لنتوجه إلى الله عز وجل بالوجهة الحقة بالدعاء والرجاء والمدد من الله وحده وأن نحسن الدعاء لايوجد لدى الثوار أو لدى هذا الشعب سلاح في مقابل هذه الآلة العسكرية المدمرة إلا سلاح الإيمان والدعاء .

الأربعاء، 4 يناير 2012

أرجوكم لاتسقطوا أنفسكم .. السيف الدمشقي




يقول المثل : من راقب الناس مات هماً ولا أدري هل جاءت البعثة لتراقِب أم لتُراقَب مع مجيئهم وعلى قلتهم سبعون منهم وقد يلحق بهم عشرون آخرون بعد أن خفض النظام عددهم من خمسمائة إلى مائة فقط والله أصبحت أشفق عليهم فالنظام يراقبهم ويحاول بشتى الوسائل تضليلهم وإدخالهم في متاهات وجند لهم الآلاف لتمرير الصورة التي يريد ومن جهة أخرى الشعب السوري الثائر يراقبهم وينتظر منهم الكثير هم واقعون بين سندان الواجب وعيون الشعب الثائر وعيون العالم أجمع وبين مطرقة النظام التي هددتهم قبل مجيئهم وأرتهم عينة منذ اليوم الأول لوصولهم .