شهدت مدينة دوما يوم الخميس 29 آذار 2012 تطور جديد في مسيرة إنجازات الجيش الحر تمثلت بتسليم العميد الركن نعيم خليل عودة إلى الهلال الأحمر السوري وقد تمت العملية حوالي الساعة 9 مساء من قبل عناصر من الجيش الحر قرب جامع طه في وسط مدينة دوما، وتعتبر هذه العملية من أهم عمليات الجيش الحر لأن الأسير أعلى رتبة يتم أسرها أولاً ولأنه من الطائفة العلوية ثانياً وأيضاً لأنه تم اشتراط الإفراج عن ثوار أسرى في سجون الاحتلال الأسدي وبعض جثث الشهداء ثالثاً.
السبت، 31 مارس 2012
عملية تسليم العميد الركن نعيم خليل عودة في دوما .. الجيش الحر
شهدت مدينة دوما يوم الخميس 29 آذار 2012 تطور جديد في مسيرة إنجازات الجيش الحر تمثلت بتسليم العميد الركن نعيم خليل عودة إلى الهلال الأحمر السوري وقد تمت العملية حوالي الساعة 9 مساء من قبل عناصر من الجيش الحر قرب جامع طه في وسط مدينة دوما، وتعتبر هذه العملية من أهم عمليات الجيش الحر لأن الأسير أعلى رتبة يتم أسرها أولاً ولأنه من الطائفة العلوية ثانياً وأيضاً لأنه تم اشتراط الإفراج عن ثوار أسرى في سجون الاحتلال الأسدي وبعض جثث الشهداء ثالثاً.
الخميس، 29 مارس 2012
لا نحزن على شهدائنا بل على الضمائر الميتة .. محمد فؤاد
تعودت منذ زمن أن أسأل نفسي نهاية كل يوم سؤال والهدف أن أحافظ على
مستوى المطالعة والبحث حيث اضطرُ إلى الرجوع لبطون الكتب أو لصفحات الانترنت لأجد
الجواب الأصح وهكذا أحافظُ على مستواي الثقافي ومخزوني منه متحايلاً على الوقت
ومتغلباً على قلة القراءة التي كانت جزءاً مهما من حياتي اليومية فيما مضى ، وغالباً
أستنبط السؤال من أحداث اليوم .
حتى جاء السؤال التالي : مما جُبِلَت نفوس بعض عائلات وشباب سوريا الحرة
حتى أصبح كل واحد منهم بطل تُماثل بطولتهُ بطولة أبطال التاريخ الذين يندر وجودهم
على مر العصور ؟!
وبعد أن توغلتُ في التفكير بعمق تذكرت أن لكل شيء جذور وأصل ولكل
شيء بداية ونهاية .
أما من ناحية الجذور والأصل فقد تذكرت ما قاله الحجاج عن أهل الشام
قبل عدة قرون من الزمن والمعروف عن الحجاج انه سريع البديهة وذو نظرة ثاقبة حيث
قال : لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا
والتاج على رأسه ، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فانتصروا بهم
فهم خير أجناد الأرض وأتقى فيهم ثلاث:
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء ، وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك.
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء ، وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك.
وليس من الغريب أن يكون بعض عائلات وشباب سورية في جيناتهم تلك
الميزات التي تتسم بالصبر والعناد والتحدي الغريب ، كما أنني تذكرت قولا أخر كنت
قد قرأته أيام بداية مطالعاتي للمواد الجادة عندما كنتُ بعمر المراهقة " لا
تتحدى شعباً ليس لديه حياة كي يخسرها " لقد عمل النظام وزبانيته أي شبيحته
بلغة اليوم على تعكير صفو الحياة وإفسادها بشكل يومي ممنهج منذ سنين طويلة حتى جعلونا
نكره أنفسنا وأصبحنا كالجمادات بدون حياة وزادوا ذلك بمحاصرة القرى والمدن حتى لم
يعد هناك ما نخسره.
ومن ناحية بداية الأشياء ونهايتها فقد بدأت الثورة السورية بحماس
طفولي أحب التقليد وسعى بفطرته للمشاغبة
البريئة وتزامن مع خروج شعلة الثورة الحرة
الناشطة مروى الغميان وهي تلف نفسها بعلم سوريه وتهتف للحرية في قلب دمشق بالقرب
من جامع الأموي وكانت أول حرة تعتقل على يد الرقيب أول الشبيح شادي الجلبي ،
وأعتقد أن كل الناس في الوطن العربي يذكرها ، هكذا كانت البدايات قد تكون ثورة أشعلها
بعض المجانين كما يقول موالوا النظام وزبانيته ، ولكن اعتقد أن من قاد الثورة فيما
بعد فهم من العقلاء الذين نفذ صبرهم وهم يشاهدون انتهاك الأعراض وتعذيب وقتل
الأطفال .
أما النهاية فهي النصر بإذن الله بإزالة ذلك الجاثم فوق كل شيء ومحاسبة
زبانيته ومواليه فرداً فرداً ، لقد أحدث النظام بكذبه و إجرامه شقوقاً وشروخاً
عميقة بين أبناء البيت الواحد والشعب الواحد وهدم كل شيء من البشر إلى الحجر .
سحقاً لمن هان عليه انتهاك دينه وعرضه وأرضه وتباً لكل جبان رعديد
يجتر كل يوم من أنانيته دماً جديدأ خال من دسم النخوة.
بقلم محمد فؤاد
الثلاثاء، 27 مارس 2012
ثورة تؤججها سلطة مُثار عليها .. سونيا عزام
ثورة ثؤججها سلطة مُثار عليها ... بقلم: سونيا عزام
|
|
ما من ثورة قامت عبر التاريخ إلا كان لها أسباب
نشوء تبدأ من الاقتصاد وتنتهي بطلب الحرية ,مروراً بالظلم والفساد والاستبداد
والتمايز الطبقي, التي مارستها أنظمة الحكم المطلق بصلاحيات واسعة للطبقة
الحاكمة ورجالاتها.ولكن لم تشهد ثورة عبر التاريخ اشتعالاً وتأجيجاً من قبل
الحكم المُثار عليه كما هو في حالة الثورة السورية.
من الثابت أن أسباب قيام تلك الثورة تتشابه مع مثيلاتها
في التاريخ البعيد والتاريخ القريب. منذ أن ألهم مقاتل الحرية سبارتاكوس العبيد
ليتحرروا من عبوديتهم لقيصر روما. ومنذ أن صرخ ميرابو في وجه مبعوث الملك لويس
السادس عشر قائلاً : اذهب وقل لمن أرسلك إننا سوف لن نخرج من هنا ( يقصد من صالة
الجوديوم ) إلا على أسنة الحراب... طالبين العدالة والمساواة والعيش الكريم.
لكن الثورة السورية بدأت متواضعة المطالب قياساً
على ما حملته الثورات الأخرى من مطالب في التغيير. لأنها سعت في بدايتها إلى رد
المظالم وإعادة الاعتبار لكرامات السوريين المهدورة في محافظة درعا عبر محاسبة
منتهكيها الذين حاولوا تحطيم كبرياء المواطن السوري بدافع قوة النفوذ الأمني
المتجذر على حساب المواطنة والقانون. وكان إهمال تنفيذ تلك المطالب من قبل
السلطة أولى خطوات التأجيج للثورة السورية والتي زاد في اشتعالها شرارات أدت
للوصول إلى ما نحن فيه الآن
لقد نفخت السلطة في هذا الأوار المشتعل فزادته
اشتعالاً وجعلت منه جحيماً عبر أخطاء قاتلة ساهمت في إزكاء جذوة تلك الشعلة
بدلاً من المساعدة في إخمادها والحفاظ على الوطن والشعب بقليل من الحكمة
والتفهم
أولى شرارات التأجيج كانت في زج ما يسمى
بالشبيحة في قمع المظاهرات السلمية بدلاً من قوات حفظ النظام.فالشبيح بطبيعة
الحال ليس له أي صفة رسمية تنضوي تحت مسمى الأمن أو الشرطة أو الجيش.
فهو عبارة عن فرد مدني أعطي الحق في القمع
والتنكيل والقتل ويكافأ على تنفيذهم, في الوقت الذي يُعتبر الفرد المدني المقابل
والذي يتعرض لهمجية هذا الشبيح إرهابياً ومخرباً وخارجاً عن القانون.فترى على
الشاشات الرسمية الوطنية المئات من المدنيين الإرهابيين ,دون أن ترى أي محاسبة
أو تحقيق في خطأ ارتكبه شبيح لا يمتلك من سلطة القمع أي صفة رسمية. وقد سبب هذا
إشعال الحقد في القلوب وتأجيج نيران الانتقام عبر التظاهر وغير التظاهر مما يمكن
أن يخمد نار الحقد
ثاني تلك الشرارات كانت الإعلام الفاشل بكل ما
للكلمة من معنى. حيث حرص هذا الإعلام على التمادي في الإنكار والكذب وتدعيم حالة
الاصطفاف بين مكونات الشعب السوري,فأصبح إعلاماً لمكون واحد داعم للسلطة بدل أن
يكون إعلاماً وطنياً ينقل كل وجهات النظر والآراء حتى تلك التي تشير إلى أخطاء
السلطة في تعاطيها مع الثورة السورية ومكوناتها. ومازاد الطين بلة هو تحول
الإعلام الرسمي من دوره في المصارحة والمكاشفة ونقل الوقائع على حقيقتها إلى آلة
لا هم لها سوى القيام بالرد على الإعلام المغرض دون الولوج في أصول الأزمة
وطريقة حلها, معتمد في ذلك على بضع ممن يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين
والكتاب المرموقين, والذين هم في الواقع لم يقرؤوا كتاباً أو يكتبوا موضوعاً
طوال تاريخهم الطويل في اللاتحليل واللاكتابة. وقد أدى ذلك أيضاً إلى تجييش
النفوس وتسعير النيران المعتملة داخلها من خلال تكذيب الإعلام الرسمي للواقع
المرئي على الأرض.
ثالث تلك الشرارات وأكثرها إثارة لتأجيج نار
الثورة هو التباين الكبير بين المقررات الإصلاحية التي تعلنها السلطة بين حين
وآخر وبين التطبيق على أرض الواقع. فمنذ إلغاء قانون الطوارئ وحتى العمل
بالدستور الجديد مروراً بقانون الأحزاب والانتخابات والإعلام, وعلى الرغم من أن
تلك القوانين الإصلاحية كانت حبلى بالثغرات, إلا أن أياً مما ورد في بنودها لم
يُطبق,فالقتل بقي مستمراً والإعلام بقي قاصراً والأحزاب الجديدة بقيت شكلية ليس
لها وجود حتى أننا لم نسمع عن حزب واحد من الأحزاب الثمانية أو التسعة أو العشرة
المشكلة قال لفظة (لا) أو انتقد قانون أو اعترض على سلوك للسلطة, مما يدل على
استمرار نهج الجبهة الوطنية التقدمية والتبعية الحزبية. ناهيك عن إعلان العمل
بدستور جديد دون العمل ببنوده, مما أدى إلى عدم وجود أي ثقة بما تعلنه السلطة
وما تطبقه خلافاً لإعلانها,فكان لابد من إكمال مسيرة الثورة لتحقيق المطالب بشكل
حقيقي وليس صوري.
رابع تلك الشرارات كانت غياب القيم الإنسانية
لدى السلطة وعدم احترام معاني الشهادة والموت والتفريق بينها على أساس مدني أو
عسكري. فترى الجنازات الضخمة تقام للعسكريين ولا يتم أي ذكر لاستشهاد عناصر
مدنية حتى ولو كان ذلك على يد العصابات الإرهابية المسلحة. وعندما تعلن السلطة
عن استشهاد كذا عدد من المدنيين على يد العصابات المسلحة فإنها تتجاهل إعلان
الحداد الرسمي لثلاثة أيام أو حتى يوم واحد على أرواحهم, أوأرواح العسكريين
الذين يستشهدون على يد تلك العصابات المسلحة. وعلى العكس من ذلك تقام الاحتفالات
في الساحات العامة وحلقات الدبكة والغناء وكأن الشهداء هم في قارة أخرى أو في
القطب الجنوبي. وبناء عليه فكيف يتسنى لأهالي الشهداء أن يتقبلوا تلك المظاهر
دون أن يوغر صدورهم الألم والأسى فلا يرون بداً من التظاهر والتعبير عن رفضهم
لهذا السلوك المشين بحق أبنائهم الشهداء؟
خامس تلك الشرارات كانت في قضية التدخل الخارجي
وعدمه. ففي الوقت الذي حرصت فيه السلطة حرصاً كاملاً على رفض التدخل الخارجي في
الشؤون السورية,وتجنيدها لكل وسائل إعلامها في سبيل تلك القضية,واتهامها لأطياف
المعارضة المختلفة بسعيها لاستجرار التدخل الغربي في سوريا.كانت لا تأبه للتدخل
الروسي والصيني والإيراني في الأزمة السورية بل تعتبر هذا التدخل أمراً مشروعاً
وإقامة حفلات النصر بهذا التدخل ورفع أعلام تلك الدول والأحزاب واجباً
قومياً,دون أي اعتبار لدور سوريا الإقليمي خارج نزاعات المصالح الدولية
والإقليمية. ودون أي اعتبار لتحول سوريا إلى ساحة مواجهة تعبث بها مصالح الروس
والأمريكان والأتراك والإيرانيين. كل هذا أدى إلى تصادم داخلي بين الأطياف زاد
في التفرقة التي دعمتها السلطة عبر رضاها في تدخل دول طالما تدعمها وتدعم نهجها
القمعي.
كل تلك الشرارات ساهمت مساهمة كبرى في تأجيج نار
الثورة وسعيرها حتى غدت ثورة ممتدة من أصغر قرية إلى أكبر مدينة,ثورة قامت ضد
الفساد ولإحقاق العدل وقيام دولة القانون.إلا أن ما وسعها وجعلها جحيماً متقداً
لا ينطفئ هو هذا الدعم لها والذي قدمته السلطة على صحن من ذهب فكانت ثورة
تستمد
نقلاً عن موقع سيريا نيوز
|
الأحد، 25 مارس 2012
يا أيها الأعور ..محمد فؤاد
ثورة قامت ثأراً
لأطفالنا ولأعراضنا ولكرامة سُلبت منا وفقدناها على مر السنين ولعقود طويلة ونحن
بدم بارد مستسلمين خانعين لذل عانى منه أجدادنا وآباؤنا وحتى أطفالنا ، لذا
هي ثورة مبدأ
ليست من أجل الرغيف ولا تآمراً مع أي طرف عدو كان أو حليف
كلامي هذا موجه الى
من لم تتفتح بصائرهم بعد ولم تتحرك مشاعرهم بعد مازال دمهم بارد ووجوههم جامدة
وعقولهم أجمد وقلوبهم ترتعد إنهم يظنون بدفاعهم عن مجرم خارج
عن
كل ملة او دين و مجرد من إحساس البشرية يدافعون عن سورية من مؤامرة كونية !!!!
وا عجبي ...
يأيها الأعور إن كنت
لا ترى إلا بعين واحدة ألا تملك إحساساً وإدراكاً وسمعاً ، ألم تُهان يوماً ولو
مرة من شياطينهم ؟ ألم تغص يوماً بسببهم ؟ ألم تبتلع
لسانك مرات ومرات
يا للعار يا ثوّار .. مجاهد مأمون ديرانية
لم أستطع النوم طوال
الليلة الماضية؛ لقد كنت في غاية القلق والغضب والانزعاج مما طَيّر النوم من عيني.أمَا سمعتم؟ إن مقاتلي الجيش الحر القساة القلوب يأسرون جنوداً من جيش الأسد الذي
يهاجمهم ويقتلهم. يا للقسوة! وأسوأ من ذلك: إن المعارضة السورية المتوحشة تختطف الشبيحة
وتقتلهم، يا للعار! بل لقد وصل الأمر إلى أسوأ من ذلك بكثير، انظروا إلى الجريمة
المنكَرة التي ارتكبها الجيش الحر الهمجي البربري: “أيضاً تعرب هيومن رايتس ووتش
عن قلقها الشديد من عمليات الاختطاف التي ينفذها الجيش السوري الحر في حق مواطنين
إيرانيين، وبعض هذه الاختطافات طالت أشخاصاً كانوا يؤدون مناسك دينية” (هذا هو
التعبير اللطيف الذي يكنّي به الإيرانيون عن ذبح أطفال السنّة).
أمّا ما صنعه الهمَج
الرَعاع من ثوار كفرتخاريم فإنه يفوق كل الحدود! يا أيها الثوار الأوباش في
كفرتخاريم: لقد فضحتمونا أمام الناس ومرّغتم سمعتنا في التراب! كيف سمحت لكم
ضمائركم أن تمسكوا بذلك الشبّيح الذي كان يطلق النار على أولادكم ويلقي القنابل
على متظاهريكم السلميين، كيف سمحت لكم ضمائركم أن تمسكوه وتشنقوه على شجرة من
أشجار القرية؟
يا أيها المعارضون
المتوحشون في سوريا: عليكم أن تقرؤوا تعليمات منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن
رايتس ووتش)، اقرؤوها بعناية وإياكم أن تخالفوها فتجعلونا مُضاغَة في الأفواه
وسُبّة على صفحات الجرائد: “يجب أن تتم معاملة جميع الأشخاص المحتجَزين من قبل
الجيش السوري الحر وقوات المعارضة الأخرى معاملة إنسانية، بما يتماشى مع معايير
حقوق الإنسان الدولية”.
وأخيراً اقرؤوا ما
ينبغي أن تفعلوه الآن ليرضى عنكم العالم المتحضّر: “على ضوء هذه التقارير نشدّد
على دعوتكم إلى إدانة عمليات الاختطاف واستعمال التعذيب والإعدام التي ترتكبها
عناصر من المعارضة المسلحة في سوريا، والعمل على ضمان عدم انخراط عناصر المعارضة
في مثل هذه الأعمال غير القانونية”.
* * *
أعزائي هيومن رايتس
ووتش، هل قال لكم أحد من قبل: اذهبوا إلى الجحيم؟
أعزائي عناصر الجيش
الحر: ما يزال في سوريا كثير من الشبيحة والمجرمين، وما يزال في سوريا الكثير من
الأشجار.
السبت، 24 مارس 2012
الخميس، 22 مارس 2012
الأربعاء، 21 مارس 2012
هل يأكل الشرع الفطر في روسيا ؟ .. السيف الدمشقي
كشف نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف إن روسيا أخذت وعداً من الأسد بتكليف نائبه فاروق الشرع
الذهاب فوراً إلى موسكو من دون شروط مسبقة لمحاورة جميع أطراف المعارضة الداخلية
والخارجية من بينها الجيش السوري الحر.
وأكد
بوغدانوف في تصريحات خاصة لصحيفة الوطن السعودية " أن بلاده مهتمة ببدء
الحوار بين السوريين، مبيناً أن هذا العنصر كان الدافع الحقيقي وراء زيارة وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية ميخائيل
فرادكوف إلى دمشق مطلع فبراير الماضي.
وقد
قرأت منذ أيام هذه القصة عن الروس وعن طريقة تفكيرهم والتي تتطابق مع تفكير النظام
لدينا إن لم تكن نسخة طبق الأصل عنهم أو ربما هم من يفكر عنهم .
تقول
القصة:
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي نشأت نقابة التضامن في جمهورية بولونيا الشعبية، وعلى رأس تلك النقابة، وقف ليخ فاونسا ليقود مع آخرين من المعارضين البولونيين معركة تحرر بلاده من سيطرة النظام الشيوعي الذي كان رابضاً على صدور الناس منذ أربعين عاما..
في ذلك الوقت كان حزب العمال البولوني الموحد، وبحسب الدستور، هو الحزب القائد للدولة والمجتمع.. وهكذا حرصا من الحزب على "الأمان والسلم الأهلي"، فقد صدرت الأوامر بنزول الجيش البولوني إلى الشوارع، حيث سيطرت الدبابات على المدن، وتم إعتقال ليخ فاونسا والقيادات الأخرى لنقابة التضامن..
ورغم كل القسوة التي مارسها الجيش والأجهزة الأمنية، فإن النظام فشل في القضاء على المعارضة البولونية، واضطر في النهاية لإخلاء سبيل فاونسا ورفاقه، لتعود المعارضة أقوى مما كانت،
ولتبدأ رحلة النظام نحو النهاية، حيث أخذ يتداعى تحت ضغط الشارع الشعبي، الذي قرر ألا يتوقف بعد ذلك حتى إنهاء النظام.....
في تلك العاصفة من الأحداث المصيرية، راجت في بولونيا طرفة ترددت في كل أنحاء البلاد، وغدت مادة للضحك في البيوت البولونية وخارجها،
وتقول الحكاية أنه، وأمام فشل كل إجراءات حزب العمال البولوني الموحد في مواجهة الحراك الشعبي، فإن الرفاق السوفييت في حزبهم الشيوعي، والذي كان مسيطراً على كل الأحزاب الحاكمة في دول المعسكر الشيوعي، اقترحوا على الرفاق البولونيين إرسال وفد من المعارضة إلى موسكو لإجراء حوار معهم، وذلك على أمل أن يتمكن الآباء الروحيون السوفييت من إقناع هؤلاء المعارضين بالتخفيف عن الإخوة الطيبين من حزب العمال البولوني الموحد.. وكان الأمر،
فقد سافر وفد المعارضة البولونية إلى موسكو، وخلال عدة أيام أجريت " حوارات بناءة " معهم، ليعود بعدها الوفد المؤلف من ثلاثة أشخاص إلى بولونيا، لكن الملفت للنظر أنهم عادوا في ثلاثة توابيت ؟؟!!!
وحين فتح التابوت الأول كان هناك جثمان المعارض الميت ومعه ورقة كتب عليها: بعد سلسلة من الحوارات البناءة، وتبادل وجهات النظر في جو من الإحسساس العالي بالمسؤولية، فقد قام هذا الضيف بنزهة إلى الغابة التي كانت مليئة بالفطر الشهي، وحين أكل الفطر، تبين لسوء حظه أنه كان ساما، فمات ..
وحين فتح التابوت الثاني تكررت نفس القصة عل الورقة المصاحبة للجثمان حيث كتب عليها: ذهب إلى الغابة.. أكل الفطر، فتسمم..
ومع فتح التابوت الثالث لاحظ الحاضرون وجود ثقب في جبهة الميت، وكأن رصاصة قد دخلت لتخترق الجمجمة وتخرج من الجهة الخلفية للرأس ؟؟!!!
وهناك أيضا وجدت ورقة كتب عليها: ضيفنا هذا رفض أن يأكل الفطر .
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي نشأت نقابة التضامن في جمهورية بولونيا الشعبية، وعلى رأس تلك النقابة، وقف ليخ فاونسا ليقود مع آخرين من المعارضين البولونيين معركة تحرر بلاده من سيطرة النظام الشيوعي الذي كان رابضاً على صدور الناس منذ أربعين عاما..
في ذلك الوقت كان حزب العمال البولوني الموحد، وبحسب الدستور، هو الحزب القائد للدولة والمجتمع.. وهكذا حرصا من الحزب على "الأمان والسلم الأهلي"، فقد صدرت الأوامر بنزول الجيش البولوني إلى الشوارع، حيث سيطرت الدبابات على المدن، وتم إعتقال ليخ فاونسا والقيادات الأخرى لنقابة التضامن..
ورغم كل القسوة التي مارسها الجيش والأجهزة الأمنية، فإن النظام فشل في القضاء على المعارضة البولونية، واضطر في النهاية لإخلاء سبيل فاونسا ورفاقه، لتعود المعارضة أقوى مما كانت،
ولتبدأ رحلة النظام نحو النهاية، حيث أخذ يتداعى تحت ضغط الشارع الشعبي، الذي قرر ألا يتوقف بعد ذلك حتى إنهاء النظام.....
في تلك العاصفة من الأحداث المصيرية، راجت في بولونيا طرفة ترددت في كل أنحاء البلاد، وغدت مادة للضحك في البيوت البولونية وخارجها،
وتقول الحكاية أنه، وأمام فشل كل إجراءات حزب العمال البولوني الموحد في مواجهة الحراك الشعبي، فإن الرفاق السوفييت في حزبهم الشيوعي، والذي كان مسيطراً على كل الأحزاب الحاكمة في دول المعسكر الشيوعي، اقترحوا على الرفاق البولونيين إرسال وفد من المعارضة إلى موسكو لإجراء حوار معهم، وذلك على أمل أن يتمكن الآباء الروحيون السوفييت من إقناع هؤلاء المعارضين بالتخفيف عن الإخوة الطيبين من حزب العمال البولوني الموحد.. وكان الأمر،
فقد سافر وفد المعارضة البولونية إلى موسكو، وخلال عدة أيام أجريت " حوارات بناءة " معهم، ليعود بعدها الوفد المؤلف من ثلاثة أشخاص إلى بولونيا، لكن الملفت للنظر أنهم عادوا في ثلاثة توابيت ؟؟!!!
وحين فتح التابوت الأول كان هناك جثمان المعارض الميت ومعه ورقة كتب عليها: بعد سلسلة من الحوارات البناءة، وتبادل وجهات النظر في جو من الإحسساس العالي بالمسؤولية، فقد قام هذا الضيف بنزهة إلى الغابة التي كانت مليئة بالفطر الشهي، وحين أكل الفطر، تبين لسوء حظه أنه كان ساما، فمات ..
وحين فتح التابوت الثاني تكررت نفس القصة عل الورقة المصاحبة للجثمان حيث كتب عليها: ذهب إلى الغابة.. أكل الفطر، فتسمم..
ومع فتح التابوت الثالث لاحظ الحاضرون وجود ثقب في جبهة الميت، وكأن رصاصة قد دخلت لتخترق الجمجمة وتخرج من الجهة الخلفية للرأس ؟؟!!!
وهناك أيضا وجدت ورقة كتب عليها: ضيفنا هذا رفض أن يأكل الفطر .
وبالتأكيد أن الوفد الذاهب إلى
موسكو وعلى رأسه نائب الرئيس فاروق الشرع بالإضافة إلى المعارضين من الداخل السوري
المتمثلين بهيئة التنسيق ومن على شاكلتهم من المرضي عنهم من قبل النظام أو
المحسوبين عليه سيكون بينهم وبين الروس حوارات بناءة وسيحاولون تقديم الفطر السام
للشعب السوري ولأنه للأسف لاتوجد لدينا في سوريا غابات تحوي الفطر السام فربما سيطعمون
فاروق الشرع الفطر في روسيا ليعود إلى سوريا منتحراً بعدة رصاصات كما هي العادة في
سوريا ولك الله ياسوريا لك الله .
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا
من عند الله
بقلم السيف الدمشقي
الثلاثاء، 20 مارس 2012
لماذا علم اسرائيل هنا ؟ .. السيف الدمشقي
هذا المقطع لمظاهرة مؤيدة للنظام
في كندا ويظهر العلم الإسرائيل إلى جانب الأعلام السورية للمؤيدين فماذا يفعل
العلم الإسرائيلي بجانب هذه الأعلام؟ أو
السؤال الأدق لماذا اختار هؤلاء الوقوف بجانب العلم الإسرائيلي ؟؟ وهم يتغنون ليل
نهار بالمقاومة والممانعة رحم الله امرؤاً جب المغيبة عن نفسه بانتظار الجواب في
فقرة التضليل الإعلامي من قناة الدنيا.
الاثنين، 19 مارس 2012
خاطرة وطن .. السيف الدمشقي
العالم
كله يشجب يغني أغنية الشيطان ويكذِب ماعاد الشجب لوحده يطرِب
بيني و بين العالم جفوة
قد غطت في النوم النخوة
هل ماتت حقاً أم غفوة ؟!!
اعذرني
إن لم أتكلم فهل بقي في العالم من يفهم ؟!!
اعذرني
إن لم أنطق ففي أرضي غاب المنطق!!
اعذرني
فماذا أحكي أأروي قصصاً أم أبكي ؟؟
قلت
إذن في أذني اهمس قال إياك عني ولاتنبسْ
قد
غصّت في حلقي الكلمة وفي عيني جفّتْ دمعة
عام قد غاب في الثورة
وللحق في الآخر غَلَبَة
فلِلحقّ ثمنٌ
يُدفع والصرخةُ لله تُرفَع
ياوطني
أبداً لاتعتِبْ ، نادي أبناءك ولاتندِبْ
أن
زيدوا جرعات الآهات ولو امتلأت منها ساحاتي وأعيدوا إلي كلماتي في يوم الظفر الآتي
بقلم
السيف الدمشقي
الأربعاء، 14 مارس 2012
تيسير علوني الصحفي السوري المقهور .. السيف الدمشقي
تيسير علوني أحد الصحفيين
السوريين الذين نفخر بهم ونرفع رأسنا عالياً به هو مثال لظلم العالم لنا كأمة و كسوريين خاصة ربما
لم نشعر حقاً بظلمه كفرد عندما وقع عليه ولكننا اليوم أكثر تفهماً ووعياً وإدراكاً
لهذا الظلم فلم أستطع منع نفسي من البكاء عندما شاهدت هذه المقابلة
إنه تيسير علوني المقهور الذي عاد
إلينا بعد غيبة طويلة .
الأحد، 11 مارس 2012
الأربعاء، 7 مارس 2012
الثلاثاء، 6 مارس 2012
تعذيب الجرحى في مشفى حمص العسكري تقرير مصور
في هذا المقطع تقرير
عن تعذيب الجرحى في مشفى حمص العسكري يتضمن مقطع مصور داخل المشفى تم تصويره سراً
من قبل أحد العاملين في المشفى .
المجلس الوطني والشفافية .. السيف الدمشقي
في نهاية إحدى صلوات الجمعة اجتمع بعض الأصدقاء يتبادلون السلام فيما بينهم وكان بينهم أحد الموظفين المسؤولين عن دائرة حكومية وكان نزيهاً ونقل من مكانه كما حصل مع غيره لنزاهته في نفس الوقت الذي كان الإعلام الرسمي يتحدث عن النزاهة والشفافية فسأله أحدهم منذ زمن لم نرك فأجاب الموظف هذا بسبب الشفافية فكيف ستروني إذن !!!
ويبدو أنه بسبب هذه الشفافية لانرى المعارضة السورية ممثلة بالمجلس الوطني وكأنها مغيبة ولانسمع منها نحن كسوريين إلا ماتريد وسائل الإعلام أن نسمعه عنها فهل انتقلت عدوى الشفافية إليه .
الاثنين، 5 مارس 2012
الثورة السورية أيقونة الثورات .. السيف الدمشقي
هذا ما فعلته الثورة السورية التي أصبحت أيقونة الثورات العربية
في هذا المقطع
تلفزيون لبناني مسيحي
يعرض اعتصام دعا إليه السلفيون في لبنان للتضامن مع الثورة السورية
وينشد فيه فضل شاكر للثورة السورية
فضل شاكر فنان أو مطرب أو مغني لايهم المهم إنه إنسان ..
سأله الصحافيون قبيل صعوده
للمنصة بعد أن أبدى تأييده للثورة السورية ما رأيك ببقية الفنانين المؤيدين للنظام
السوري وماذا تقول لهم فأجاب : الله يحشرهم معه
قالوا له بعد هذا الكلام لن تستطيع دخول سوريا أجاب : سأدخلها
بعد نصر السوريين
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من
عند الله
الأحد، 4 مارس 2012
السبت، 3 مارس 2012
بابا عمرو لم ولن تسقط .. السيف الدمشقي
بابا عمرو شغلت السوريين والعالم طوال سبعة وعشرين يوماً بلياليه وهو أحد أحياء حمص العدية فهل سقطت بابا عمرو؟ ؟
في يوم الخميس ١-٣-٢٠١٢ م مساء جاءني اتصال فيه الكثير من الحزن والغضب والإحباط للأخبار التي وردت عن انسحاب الجيش الحر من بابا عمرو وتخبط المعارضة وعلى رأسها المجلس الوطني
هذا الانسحاب الذي سيطبل ويزمر فيه النظام وموالوه على أنه انتصار عريض ومع أن الأخبار الواردة قبل هذا التاريخ بيومين تفيد بأن النتيجة ستكون اجتياح بري لكتائب الأسد إلا أنني كما الكثيرين معي كان أملنا أن يتم تغيير النتيجة بقدرة قادر خصوصا ً مع فشل المحاولات الأولى للاقتحام وكنت وطنت نفسي على الرضا بقبول أي نتيجة مهما كانت وبلع كل أسى ً يصيبني من منطلق إيمان راسخ واعتبار كل خسارة كما تبدو ظاهرة على أنها إحدى الخطوات نحو تحقيق النصر الشامل بإذن الله وأصبحت لا أحزن ولا أفاجأ بأي نتيجة تبدو للكثيرين منا غير مرضية ولكني أدرك أن وراء كل خسارة ربح أكبر وأعظم فلايمكنني أن أفقد إيماني بالله مطلقاً .
وبعد هدوء خلصت إلى النقاط التالية وهي كلها أمور إيجابية تحسب للجيش الحر وكتيبة الفاروق تحديداً:
1-النقطة الأولى هي إعلان الجيش الحر بنفسه عن الانسحاب وقبل إعلان كتائب الأسد عن ذلك .
2-النقطة الثانية هي صموده وبقاءه سبع وعشرين يوما بلياليه أمام الجيش النظامي واستخدام الأخير للقصف العنيف والمستمر بالرغم من أن النظام وعد مؤيديه بنجاح ماأسماه خطة الحسم العسكري خلال أيام عدة ولاتتجاوز العشرة أيام بحد أقصى مع ملاحظة إعطاء العالم له المهلة تلو الأخرى بل بطاقة بيضاء مفتوحة.
3-النقطة الثالثة تكبيد كتائب الأسد خسائر بشرية كبيرة قبل انسحابه من بابا عمرو.
4-النقطة الرابعة: انسحابه لم يتم إلا بعد نفاذ ذخيرته واستخدام كتائب الأسد للمدنيين كدروع بشرية وبالتالي لايمكن بأي حال استمرارهم بالقتال .
5-النقطة الخامسة :وهي نقطة هامة جداً وهي تمكنه من إخراج الصحفيين الأجانب رغم إصابتهم إلى خارج سوريا تحديداً إلى لبنان وقد استماتوا في سبيل هذا الهدف وبالتالي إخراج جميع الوثائق التي لدى الصحفيين حول الإجرام الذي فعله جيش وكتائب الأسد وبدأنا نلمسه من تصريحات الصحفيين أنفسهم والذين سيكذبون بدورهم إدعاءات وجود تنظيم القاعدة أو مقاتلين غير سوريين لكل من يدعي سواءً النظام أم من وراءه من الدول الداعمة لها بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية .
6-النقطة السادسة :إجبار العالم على الاعتراف بقوة المعارضة ومدى مصداقيتها على الأرض حيث قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "لن ننسى للسوريين الذين سيبقون على الارجح مجهولين والذين مكنوا مواطنينا من الخروج من مدينة حمص والانتقال الى لبنان بسلام. نوجه لهم التحية والتقدير".
7-النقطة السابعة : هي خروج أفراد الجيش الحر بعتادهم مع الطاقم الطبي والناشطين بسلام إلى مناطق آمنة خارج بابا عمرو.
أما فيما يخص المعارضة والمجلس الوطني فهو حديث ذو شجون أتركه لوقت آخر
وفي النهاية أعتقد شخصيا أن شهر آذار (مارس ) سيكون من أكثر الشهور حسماً في معركة سقوط النظام داخلياً وخارجياً بإذن الله .
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من عند الله
بقلم السيف الدمشقي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)